الوحدة 1: الصخور الرسوبية والتطبق(10 ساعات)
النشاط 1: منشأ الصخور الرسوبية.
الإشكالية المطروحة: ما هي بنية الصخور الرسوبية و ما هي مكوناتها الفيزيائية و الكيميائية؟
1- خصائص الصخور الرسوبية :
2- الخصائص البتروغرافية للصخور الرسوبية: ك م ص 172
أ) الدراسة بالعين المجردة:
الوثائق دليل استغلالها
1 تظهر تضاريس الوثيقة 1 بارزة و أخرى داخلة.
تتميز الصخور البارزة بالصلابة بينما تتميز الصخور الداخلة بالهشاشة.
3، 4، 5 الوثيقة 3: صخر بنيته حبيبية عناصره كبيرة مدملكة غير متساوية الحجم لا يتفاعل مع الحمض.
الوثيقة 4: صخر بنيته حبيبية عناصره دقيقة متساوية الحجم لا يتفاعل مع الحمض.
الوثيقة 5: صخر بنيته كثلية يتفاعل مع الحمض.
ب) الدراسة بالمجهر: ك م ص 173
الوثائق دليل استغلالها
6 يتكون الصخر من نسيج حبيبي عناصره مكونة من معادن كوارتزية يربطها ملاط سيليسي.
يكون الصخر عبارة عن حجر رملي.
7 يتكون الصخر من مادة غير متبلورة يربطا ملاط كلسي، تظهر فيها آثار قواقع مستحاثية.
يكون الصخر عبارة عن حجر كلسي.
1- مقارنة بين الصخور الرسوبية الفتاتية والصخور الرسوبية الكيميائية.
الصخر العناصر النسيج
البنية الملاط التركيب المعدني التركيب الكيميائي
رسوبي فتاتي كونغلوميرا مختلفة الأحجام عناصر مدملكة غير متساوية كلسي /غضاري عناصر مختلفة المعادن
حجر رملي متساوية حبيبي سيليسي/حديدي 90% كوارتز SiO2
رسوبي كيميائي حجر كلسي دقيقة بلوري كلسي كالسيت CaCO3
دولوميا دقيقة بلوري كلسي دولوميت (Ca-Mg)CO3
3- تحديد التركيب الكيميائي للصخور الرسوبية:ك م ص 175
الوثائق دليل استغلالها
11 تحليل الجدول:
يبين الجدول أن نسبة الكالسيوم والبيكاربونات مرتفعة في في كلا من مياه الشفا، سيدي لكبير وإفري ومنحفظه في كلا من مياه تاكسانة والقولية.
تبين المياه الغنية بالكالسيوم والبيكاربونات أن مكمنها كلسي وتدل على الصخور الرسوبية الكيميائية وتبين أن المياه الفقيرة من نفس المواد أن مكمنها فتاتي وتدل على الصخور الرسوبية الفتاتية.
4-نمذجة التوضع المستقر والتوضع غير المستقر في حوض رسوبي:ك م ص 176
الوثائق دليل استغلالها
12 تمثل ثلاث طبقات متوضعة فوق بعضها البعض:
الطبقة 1: عبارة عن كونغلوميرا ، يدل على توضع في حوض غير مستقر.
الطبقة 2: عبارة عن حجر رملي ، يدل على توضع في حوض مستقر.
الطبقة 3: عبارة عن حجر كلسي، يدل على توضع في حوض مستقر.
13 الطبقة أ: انتقال من توضعات خشنة (قارية) إلى توضعات منحلة( بحرية)، ترتيب حبيبي موجب.
الطبقة ب: انتقال من توضعات منحلة( بحرية) إلى توضعات خشنة (قارية)، ترتيب حبيبي سالب.
يمثل توالي الطبقتين أ و ب دورة رسوبية لأنه انتقلنا من توضعات قارة إلى توضعات بحرية ثم عدنا إلى التوضعات القارية.
النشاط 3: الانقطاعات البولوجية والجيولوجية:
الوثائق دليل استغلالها
1 تكمن أهميته في كونه مكمن للهيدروكربونات (النفط) والغاز الطبيعي، يدل على انقطاع بيولوجي وجيولوجي مهم، يتمثل في انقراض مجموعة كائنات حية وظهور مجموعات أخرى، وتشكل سطح عدم توافق.
2 يمر تشكل سطح عدم توافق بأربعة مراحل:
- مرحلة التوضع.
- مرحلة الحركات التكتونية (الطي والغلق).
- مرحلة التعرية.
- مرحلة التوضع.
الخلاصة العامة:
1- يمكن للصخور الرسوبية أن تكون بارزة و صلبة أو داخلة وهشة، تظهر الصخور الصلبة والهشة على شكل طبقات تتوضع الطبقات الرسوبية فوق بعضها البعض وتكون الطبقات السفلى قديمة والطبقات العليا حديثة
تتكون الصخور الرسوبية من عناصر حبيبية ذات أحجام مختلقة أو متساوية ترى بالعين المجردة، تربطها مادة تدعى الملاط، تنتج عن تعرية التضاريس الصخرية وتدعى الصخور الرسوبية الفتاتية.
تتكون الصخور الرسوبية من عناصر حبيبية دقيقة ترى بالمجهر يربطها ملاط، تنتج عن تجمع عناصر معدنية كلسية أو سيليسية تدعى الصخور الرسوبية الكيميائية.
تتوضع الصخور الرسوبية في أحواض، نستنتج وسط الترسيب من خلال معاينة شكل، حجم وتناسق العناصر.
يكون التوضع مستقرا إذا كانت العناصر دقيقة ومن نفس الحجم، ويكون غير مستقرا إذا كانت العناصر كبيرة من أحجام مختلفة.
يدل تتالي يبدأ بتوضعات خشنة وينتهي بتوضعات ناعمة على طغيان بحري، كما يدل العكس على انحسار بحري.
2- يحد الطبقات الرسوبية فواصل متوافقة تدل على تغير بتروغرافي ومستحاثي.
3- يفصل سطح عدم التوافق بين طبقات مطوية سفلى وطبقات أفقية عليا، يصحب عادة الانقطاع الستراتغرافي انقطاع بيولوجي مهم.
مستحث على شكل حلزون وجد براس العيون
تعريف المستحثات
علم الإحاثة دراسة علمية للحيوانات والنباتات والكائنات الحية التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ ـ أي قبل 5,000 سنة. وتوجد بقايا الأحافير للكائنات في الصخور الرسوبية (الصخور التي تكونت نتيجة لترسب المادة المعدنية بعيداً عن الهواء أو الثلج أو الماء). الأحافير التي نجدها اليوم كانت حية عندما كانت الصخور تحت التكوين، ومن ثم دُفنت وحفظت بسبب تراكم طبقات الصخور.
كيف تتكون الأحافير
تموت معظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجة لذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابة مثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أو تذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قد تصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريه تغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا في الراسب.
تكوين الطبعات والقوالب والمصبوبات
تتكون بعض الأحافير من شكل محفوظ أو خطوط عريضة لبقايا نبات أو حيوان. كما تتكون الطبعات وتسمى أحيانًا الصور أو النقش ، وهي منخفضات أحفورية ضحلة في الصخر، عندما تُدفن بقايا رقيقة من أجزاء من النبات أو الحيوان في راسب وتتحلَّل. وبعد تحوُّل الراسب إلى صخر، فإن ما يتبقى محفوظًا هو في الواقع معالم للنبات أو الحيوان. ويتكون العديد من الآثار من خطوط صغيرة تركتها عظام أسماك أو أوعية ذات جدار سميك كانت قد وجدت في داخل الأوراق. وفي بعض الأحيان تحفظ الأجزاء الناعمة الطرية مثل الريش أو الأوراق على شكل طبعات.
جمعُ الأحافير
تختلف طرق جمع الأحافير باختلاف أنواعها. فأسهلها جمعًا أحافير الأصداف والأسنان والعظام المحفوظة في الرمل الناعم أو الوحل. ويمكن للعلماء أن يستخرجوا هذه الأحافير بالمالج (المسطرين) أو بالمجرفة أو باليد. أما الأحافير المحفوظة في الصخور الصلبة فيمكن اكتشافها واستخلاصها بسهولة عندما تصبح هذه الصخور مكشوفة بالتجوية الطبيعية. والتجوية تشير إلى مجموعة العمليات الكيميائية والفيزيائية التي تجزِّئ الصخر على سطح الأرض وتعريه. وفي هذه الحالة نجد أن الأحافير الأكثر مقاومة لعوامل التجوية من الصخور المحيطة تصبح بارزة إلى الخارج بدرجة أكثر من أسطح الصخور المكشوفة. ومعظم هذه الأحافير يمكن جمعها بتفكيك الصخور بإزميل أو مطرقة أو بالخِلال. ويقوم العلماء بجمع الأحافير المخبأة في الصخر الصلب بكسر الصخر باستعمال المطرقة الثقيلة أو باستعمال المطرقة والأزميل. وغالبًا ما تتكسر الصخور المحتوية على الأحافير على امتداد أسطح الأحافير.
تصنيف الأحافير
كما هو الحال في النباتات والحيوانات الحية، يتم تصنيف أنواع الأحافير طبقًا لمدى انتماء بعضها لبعض. وبصفة عامة يحدد العلماء مدى الانتماء من خلال مقارنة معالمها الحيوية العديدة. ويعتمد تحديد المجموعات الأحفورية وبصورة أساسية على أشكال الأجزاء الصلبة مثل الأصداف والأسنان والهياكل لأنها تشكل المعالم المحفوظة. فعلى سبيل المثال، ربما ينظر علماء الأحافير إلى شكل الجمجمة وحجم السن عند تحديد الأنواع المختلفة من النمر المسيّف الأسنان.
تحديد تاريخ الأحافير
. خلال سنوات عديدة من البحث، تمكن علماء الأحافير من فهم الترتيب في السجل الجيولوجي لمعظم أنواع الأحافير. وعند أول اكتشاف لنوع أحفوري فالمفترض أن يوجد عادة مصاحبًا لأنواع أخرى. وإذا عرف العلماء موقع وتأريخ حياة هذه الأنواع الأخرى سيكون بمقدورهم تحديد موقع الأجناس المكتشفة. ويشير هذا النوع من تحديد التأريخ فقط إلى ما إذا كانت أحفورة أقدم أو أحدث من الأخرى، ولا يعطي عمر الأحفورة بالسنين.
دراسة الأحافير
اكتشاف الأحافير. يمكن وجود الأحافير في أي مكان انكشفت فيه الصخور الرسوبية. وفي المناطق الرطبة تكون هذه الصخور مدفونة عادة تحت طبقة من التربة والنبات، ولكنها تصبح مكشوفة بفعل التعرية المائية في أودية الأنهار. كما تصبح الطبقات الرسوبية مكشوفة أثناء عمليات بناء الطرق والمشاريع الإنشائية الأخرى. وفي الصحارى والمناطق الجافة الأخرى تؤدي التعرية إلى كشف صخور رسوبية عبر مناطق واسعة. وكذلك فإن حفر الآبار النفطية يؤدي غالبًا إلى الحصول على طبقات رسوبية حاملة للأحافير من أعماق الأرض.