بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء واصلي واسلم على حبيبنا وسيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
اما بعد
فبينما انا جالس اطالع كتاب فيه صفات الرسول صلى الله عليه وسلم واخلاقه وشمائله
اوقفتني احدى الكلمات في احد الاحاديث والحديث هو
حدثنا احمد بن منيع عن هشيم أنا عبيدة عن إبراهيم عن سهم بن منجاب عن قرثع الضبي او عن قزعة عن قرثع عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس فقلت يا رسول الله إنك تدمن هذه الأربع الركعات عند زوال الشمس فقال ان أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى تصلى الظهر فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير قلت أفي كلهن قراءة قال نعم قلت هل فيهن تسليم فاصل قال لا .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاشك الان انكم عرفتم الكلمة التي اوقفتني الا وهي كلمة الادمان
بالله عليكم الا يدهشنا الفرق الشاسع بين استعمال كلمة الادمان في عهده صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام حيث كانت تستعمل في العبادات والطاعات
وبين استعمال نفس الكلمة في زمننا نحن : ادمان على المخدرات . ادمان على الخمر.ادمان على التدخين .ادمان على مشاهدة الفضائيات .ادمان على الانترنت
لا اله الا الله .
ترى هل وصل بنا الحد لهذه الدركات .على الرغم من الزمن لم يتغير فيومهم كان فيه 24 ساعة مثلنا تماما
والكلمات لم تتغير ادمان في زمانهم وادمان في زماننا
ما تغير هو الانسان بطباعه وخصاله الجديدة الخاطئة .
في الاخير اتمنى ان يعجبكم الموضوع
ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلنا ممن يستعملون الكلمة كما كان يستعملها النبي صلى الله عليه وسلم .
والسلام عليكم .