الزنجبيل : ولتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان ، يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
المرمية Sage: المرمية نبات عشبي معمر عطري يعرف علمياً باسم Salvia officnalis وقد قال عنها العالم جيرارد في القرن السابع عشر ان المرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وقد اكد الباحث الانجليزي هذه المقولة حيث اثبتوا أن المرمية تهبط الأنزيم المسئول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهيمر.
الزبيب : في الطب النبوي لابن قيم الجوزية : أجود الزبيب ما كبر حجمه ورق قشره ونزع عجمه. وإذا أكل وافق الرئة ونفع من السعال ووجع الكلي والمثانة ويقوي المعدة ويلين البطن.وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال نافع من وجع الحلق والصدر والرئة وفيه نفع للحفظ وتقوية الذاكرة.أ.هـ وطريقته أن يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة
الفلفل الأبيض : الفلفل الابيض يوضع مع الطعام " بهار " يزكي الذاكرة.
حبوب اللقاح : استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الاضطرابات العصبية ومنها: التوتر العصبي ، الإرهاق والتعب الشديد ، حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة ، اضطرا بات الذاكرة .
القرفة " الدارسين " : يساعد مشروب القرفة الساخن المحلى بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة مثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة .
والجينسينج : ينفع الجينسينج في حالات تحسين الذاكرة وزيادة التركيز.
الزعرور Hawthorn: والمعروف علميا باسم Crataegus Oxyacantha وهو عبارة عن شجرة لها اوراق مفصصة كبيرة وازهار وردية كثة بيضاء، توجد في مجاميع زهرية وثمارها عنبية حمراء اللون جذابة جدا.الزعرور اذا اخذ مع الجنكة فان له تأثيرا جيدا على الذاكرة حيث يقوم بتحسين الدورة الدموية في الدماغ وهذا يزيد من كمية الاوكسجين في المخ.
الجوز " عين الجمل" : ولعلاج ضعف الذاكرة الذي يشكو منه الابناء خلال فترة الدراسة، ينصح بالإكثار من تناول عين الجمل والصنوبر والزبيب، وكذلك شرب مغلي لبان الذكر والزنجبيل والحبة السوداء (حبة البركة) وحب الفهم (المسمى البلادر) والهندباء البرية فور الاستيقاظ من النوم أي قبل تناول أي شيء آخر، مع تحليته بعسل النحل الذي جعله الله شفاء للناس.
جذمور عرق الوج SWEET FLAG : ويسمى عود الايكر او عود الوج ويعرف بالانجليزية بعدة اسماء مثل جذر الفأر والدارسين الحلو والقلم الحلو والمرتة الحلوة والجذر الحلو اما علمياً فيعرف باسم ACORUS CALAMUS من الفصيلة النجيلية. يحتوي الجذمور على زيت طيار ويحتوي هذا الزيت على مادة تعرف باسم ISOASARONE ونسبتها بسيطة إلا أنها سامة وهذه المادة لا توجد في عود الوج الامريكي وانما توجد في بعض الانواع الاخرى، وعود الايكر له استعمالات كثيرة منها ضعف الشهية وحموضة المعدة وتقوية الذاكرة وتنشيط المخ وبالاخص في سن الشيخوخة.
فيتامين (ج ) : فيتامين "ج "يحمي من أمراض الأوعية الدموية المخية .. مضاد للتأكسد.. ينشط الأداء الذهني
البرتقال غني بيفيتامين (ج)
فيتامين (ج) مضاد تأكسد فائق القوة اكتشفه الباحثون مؤخرا وله القدرة على عبور الحاجز الدموي المخي، ويوجد بتركيز عال في أنسجة المخ ويساهم أيضا في خلق النواقل العصبية كالدوبامين ويحمي الخلايا من مضار الشوارد الحرة. ذلك هو السبب وراء ما أظهرته العديد من الدراسات من أن كميات أعلى من فيتامين (ج ) بمجرى الدم تنشط الأداء الذهني في جميع الأعمار وتحمي المخ من أمراض تدهور المخ ومنها داء ألزهايمر والسكتات الدماغية. " راجع فوائد الفيتامينات "
الحجامة : حجامة الرأس من الخلف من أفضل ما يعالج به النسيان .
النوم والرياضة :
وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها .. يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك ، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8 ساعات من الراحة .
موضوع صحة الجسم موضوع متشعب ، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي ، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر ، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر
الهرولة تحسن النشاط الذهني : كما أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء. وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب, أن الهرولة تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية.
ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص, ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة والإدراك واختبارات الذكاء, أن الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء, بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط, أي تحسن.
وبالرغم من أن السبب في قدرة الرياضة, والهرولة بالذات, على تحسين النشاط الذهني للإنسان , حيث يُعتقد أن زيادة استنشاق الأكسجين الذي يسببه الركض يحسّن قدرة الجسم على إيصال كمية أكبر من الأكسجين إلى الدماغ, يقترح الباحثون ضرورة ممارسة المسنين المصابين بالخرف أو داء الزهايمر أو من يعانون من ضعف الوظائف الذهنية والمهارات الإدراكية لرياضات ونشاطات بدنية فعالة.